New Step by Step Map For الازدحام المروري



عدم وجود اعلام مسبق لمستخدمي الطريق بحالة حركة المرور (مما يقلل الزحام بفضل معلومات عن حركة المرور في الوقت الحقيقي).

إعادة توجيه عائدات تسعير الطرق إلى تحسين النقل العام والبنية التحتية للنقل.

من أسباب الازدحام المروري عدم وجود بدائل نظرًا لضيق الأماكن، وخاصة في المدن المزدحمة بالمباني، ممّا يجعل إمكانية تحديث شبكة الطرق أمرًا صعبًا، كما أنّ الدول التي تُعاني من اقتصاد ضعيف لا تستطيع تحسين شبكة المرور لديها بإقامة جسور مثلًا لتخفيف الازدحام المروري، واعتماد الناس على مركباتهم الخاصة بدلًا من المواصلات العامة، وهذا يعني أنّ هناك مزيدًا من أعداد السيارات في الشوارع، ومن الأسباب الثانوية التي تؤدي إلى الاختناقات المرورية هو منح التصاريح لإقامة الأبنية العشوائية، والاعتداء على الأرصفة والشوارع، مما يُسبب ضيقها.

يُساعد بناء الجسور ومدّها فوق الشوارع في تخفيف العبء على الشوارع الرئيسة، سواء الجسور المخصصة للسيارات أم المخصصة للمشاة، وإيجاد طرق بديلة تمر منها المركبات جميعها في نفس الوقت دون حدوث أي إرباكات مرورية، بالإضافة إلى توفير الممرات الخاصة بالمشاة، ومنع الاعتداء على الأرصفة والشوارع، وإيجاد مواقف مخصصة للسيارات لمنع الاصطفاف على جانبي الطريق، وعدم إعطاء تصاريح بناء عشوائية حتى لا يتم الاعتداء على مساحات الشوارع، وإلزام جميع المباني بإنشاء مواقف خاصة وعامة للسيارات، والعمل على تحسين تدفق حركة السيارات من خلال التوعية الإعلامية لسائقي السيارات.

ظاهرة الازدحام المروري تُسبب حدوث العديد من حوادث الطرق، سواء حوادث المركبات أم حوادث الدهس التي تودي بحياة الكثير، كما أنّ زوامير المركبات التي تنطلق عادة أثناء الزحام تُسبب الإزعاج الكبير، بالإضافة إلى تشتت التركيز وعدم الانتباه، وهذا بدوره يُسبب كوارث عديدة أيضًا، ومن الضروري جدًا وضع حد لهذه الظاهرة، ومحاولة السيطرة على الأسباب الرئيسة التي أدّت إليها، كما يمكن التعلم من تجارب الدول المتقدمة التي استطاعت حل الأزمات المرورية في شوارعها، نتيجة اتباع سياسات عدة، وإقامة العديد من الحلول العملية. أسباب الازدحام المروري

يوجد الكثير من المقترحات التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع لحل مشكلة الازدحام المروري، ومن هذه المقترحات: تجنب تركيز الخدمات في العاصمة، وتوزيعها على المحافظات لمنع تجمع المركبات والناس في شوارع العاصمة، وتحسين قطاع النقل العام، والاتجاه إلى عمل قطار لنقل أعداد كبيرة من الأشخاص في وقت واحد، وتشجيع الناس على استخدام وسائط النقل العام بدلًا من مركباتهم الخاصة، وإقامة مجمعات خدمية وأسواق تجارية وأماكن الترفيه واللعب والتسلية في مناطق بعيدة عن الازدحامات، أي: خارج المدن، والاتجاه إلى الأطراف والضواحي، وتحسين الإمارات اتساع الشوارع وبنية الشوارع التحتية.

دعم برامج التعليم التي تروِّج لخيارات النقل المستدامة.

بداية ندرك أن الجهات المعنية الرسمية معنيةٌ بالحلول بحكم الاختصاص؛ كل فيما يخص دوره.. وبالاطلاع على آراء المختصين يمكن تلخيص الحلول في الآتي:

تأخر في بعض البضائع المشحونة على الطريق أو تأخر المواطنين عن رحلاتهم في حال السفر، فيُلحق الضرر بمصالح المواطنين.

تُعدّ ظاهرة الازدحام المروري من الظواهر الأكثر انتشارًا في العالم، وخاصة في دول العالم المتقدم الذي يكون فيها أعداد المركبات بشكلٍ متزايد، مما يعني حدوث الكثير من الاختناقات المرورية في الشوارع، وخاصة في أوقات ذهاب الموظفين إلى عملهم وعودتهم منه، وهي ما تُعرف بأوقات الذروة وتتركّز عادة في الصباح الباكر، وهذا يُعطي شعورًا كبيرًا بالانزعاج والضجر نتيجة ضياع ساعات من الوقت في الشوارع، والتأخر على العمل بسبب عدم التمكن من الوصول إليه في الموعد المناسب نتيجة تراكم المركبات في الشوارع، وأثناء العودة من العمل إلى بيت تتكرر نفس الحكاية، ويضيع وقت طويل في الشوارع وسط الازدحام المروري الهائل.

يشهد العالمُ نمواً هائلاً في عدد المركبات، وبوتيرةٍ تفوق قدرة الطرق والبنية التحتية على استيعابها، فمع تزايد الرغبة في امتلاك سيارةٍ خاصة، تتكدَّسُ المركبات على الطرق، وهذا يُفضي إلى بطءٍ ملحوظٍ في حركة المرور، خاصَّةً في ساعات الذروة.

«تأثير الأكورديون» هو تباطؤ في تدفق حركة المرور الكثيفة على الطرق الحضرية. وكثيرا ما لوحظ خلال ساعات الذروة.

يُمكنُ أن تؤدي ثقافةُ الوعي دوراً هاماً في الحدِّ من الازدحام المروري، من خلال نشر ثقافة استخدام وسائل النقل العامِّ، وتشجيع ركوب الدراجاتِ والمشي، والتقليل من استخدام السياراتِ الخاصَّة، وهذا يُساهمُ في تخفيفِ الضغطِ على الطرقِ ويُحسِّنُ من حركةِ المرور.

إقرأ أيضاً: توعية أبنائنا بالإرشادات المرورية وسبل الوقاية من الحوادث

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *